كيف تتجاوزين صدمة الطلاق أو الإنفصال

 التفكك الأسري والانفصال والطلاق مرهقون للغاية، وغالبًا ما يحزن الناس على فقدان علاقتهم السابقة وحياتهم

ومع ذلك ، فإن المشاعر المبكرة الشديدة تتلاشى مع مرور الوقت، ويستمر معظم الأزواج المنفصلين أو المطلقين في عيش حياة سعيدة ومرضية

عندما تنفصل أو تطلق، من المحتمل أن يكون لديك في البداية ردود فعل عاطفية وجسدية قوية جدًا مثل :-

الشعور بالغضب الشديد والصدمة

الشعور بالرفض أو أنك غير مرغوب فيك

تقلبات مزاجية

الشعور بالارتباك أو الخوف

شرب الكحول أو تناول أدوية مهدئة

صعوبة في النوم

صعوبة في العودة للعمل

قد تشعر أيضًا بالضيق بسبب الإحساس بخسارة :-

شريكك

زواجك أو علاقتك

مقدار الوقت الذي قضيته مع أطفالك

التواصل مع الأصدقاء والأقارب

خططك المستقبلية

أسلوب حياتك

الامن المالي

هذه الاستجابات لضغوط الانفصال كلها طبيعية

يختلف كل شخص وكل موقف، لذا سيكون لديك رد فعل خاص بك، خاصة إذا كنت قد تعرضت للعنف المنزلي أو الصراع المستمر في علاقتك 

حتى لو كان شريكك مسيئًا، فقد تشعر بالحزن والغضب والتضارب عند انتهاء العلاقة

قد تكون المشاعر المبكرة شديدة لدرجة أنك قد تشعر وكأنك لا تتأقلم.

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التعامل مع حالات الانفصال والطلاق والطلاق :-

حدد اختيارات تمنحك التحكم في حياتك  

قد تكون هذه الخيارات هي قبول أن الأمر قد انتهى، أو ألا تكون ضحية، أو أن تكون إيجابيًا لأطفالك أو لأفراد الأسرة الآخرين، أو تعلم مهارات جديدة أو وضع خطط للمستقبل

اطلب المساعدة 

سيرغب الناس في مساعدتك، لذلك لا تخف من السؤال 

تحدث إلى العائلة والأصدقاء الموثوق بهم أو إلى طبيبك، خاصة إذا كانت مشاعرك تؤثر على أنشطتك اليومية.

إذا لم تتحسن هذه المشاعر على الرغم من حصولك على دعم جيد، أو إذا شعرت بالإرهاق أو الاكتئاب، فاطلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن 

إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه معرضًا لخطر إيذاء نفسه يفضل إبلاغ الطبيب النفسي وزيارته في أسرع وقت